القيد المزدوج- مع مكتب المحاسبة تأكد من دقة سجلاتك المالية

تكمن الفكرة الأساسية في نظام  القيد المزدوج، هو تسجيل المعاملة الواحدة في سجلين حسابين، فمثلًا تسجل قيمة المشتريات في سجل المشتريات، وكذلك سجل العملاء الذين تم الشراء منهم، مما يزيد من دقة السجلات الحسابية.

نظرية القيد المزدوج

تساعد في دقة الأنظمة الحسابية، نتيجة ضمان دقة السجلات التجارية، التي تعتمد على تسجيل كافة المعاملات المالية بطريقتين مثل الدائن والمدين. فإذا تم افتراض  100 ألف ريال من أحد العملاء، يتم تسجيل المبلغ في سجل المبيعات على هيئة قيد دائن، وتسجيله مرة أخرى كقيد مدين في سجل النقد، والدافع وراء استخدام القيد المزدوج ما يلي:

• التفكير في ضم عدد من المستثمرين الجدد للاستثمار في الشركة.
• طلب الاقتراض من أحد البنوك.
• الحصول على معلومات مالية دقيقة خالية من الأخطاء للمساعدة في تقييم الوضع المالي للشركة ، كما يمكن أن يساعدك في ذلك مكتب معاذ من خلال خدمة ادارة العمليات الحسابية.

أهمية القيد المزدوج

يوجد نوعين من المزدوج، نوع بسيط وآخر مركب، وهي مرحلة أولية لتسجيل المعاملات المحاسبية قبل ترحيلها، إلي سجل الأستاذ، وتكمن أهمية المزدوج في عدة مزايا يقدمها.

• وضع الصورة الأولية السجلات المرتبطة بالقيد المزدوج، مثل سجلات الدخل،  وسجل الميزانية العامة.
• معرفة سير المعاملات المالية،  مما يضع معلومات كافية أمام مقدم خدمة دراسة الجدوى المالية لاتخاذ القرار المالي الصائب.
• استبعاد وجود أخطاء بالدفاتر، حيث يتطلب نظام المزدوج تساوي كافة حسابات الدائن والمدين.
• بالإضافة للفائدة الكبرى التي يقدمها حساب المزدوج التجار ببيان الموقف المالي السليم دون أي أخطاء، فهي مفيدة للبنوك جدا في تقدير الوضع المالي حين إعطاء قروض مالية.

أمثلة على القيد المزدوج 

القيد المزدوج يعد خالي من العيوب على  عكس الحال في القيد المفرد، ومن أمثلة المزدوج.

• شراء الأصول الثابتة، وهنا تكون طريقة المزدوج لتسجيل القيمة المالية الأصول المشتراة، تكون في قيد مدين في دفاتر الأصول  بينما هي دائن في سجلات النقد.
• بيع نسبة حصص الشركة، وهنا تسجل القيمة النقدية التي حصلت عليها الشركة من المستثمر الذي قام بشراء تلك الحصص، مرة في الحساب النقدي كقيد مدين، ويسجل في المساهمين بصورة دائن.
• أما بالنسبة لمثال بيع البضائع، فإن القيمة المالية المحصلة من كل عملية بيع يقوم بها فريق مبيعات الشركة،  تسجل مرة قيد دائن،  ومرة أخرى قيد مدين في دفتر المبيعات، أما في دفتر المصروفات فهي تسجل كدائن في قيم المخزون، ومدين في قيم المصروفات.

يجب العلم أن في المزدوج تكون الأرباح متمثلة في مدخول الإيرادات والمبيعات، وللعلم أيضا أن خدمة المحاسب القانوني التي يقدمها مكتب معاذ تبين الناحية القانونية للقيد المزدوج.

القيد المزدوج و القيد المفرد

قد عرفنا مميزات القيد المزدوج، ولكن هناك بالتأكيد القيد المفرد، الذي يستخدم في الكثير  من الشركات الصغيرة والمتوسطة، فما هي أسباب استبدال المزدوج بالقيد المفرد؟ السبب الرئيسي هو وجود عدة عيوب يعاني من النظام المحاسبي في ظل استخدام ذلك النوع، وهي:

• وجود العديد. من الأخطاء التي تم القضاء عليها نهائيا باستخدام المزدوج.
• مهمة تتبع الالتزامات المالية للشركة  تجاه الخصوم والموردين، مما يستدعي تتبعها في قيد آخر  يمثل بيانات ومستحقات الخصوم.
• ندرة المعلومات التي يقدمها نظام القيد المفرد، مما يعجز عن تقديم معلومات وافية توضح الوضع المالي للشركة، على عكس المزدوج الذي يعطي القدر الكافي من المعلومات التي تفي بهذا الغرض.
• لا يتوافر التدقيق المالي المطلوب الذي تحتاجه الشركات لاتخاذ القرارات المالية الصحيحة الخاصة بها.

ما الفرق بين نظام القيد المفرد والمزدوج

نظام المزدوج، يقوم بتسجيل البيانات مرتين، بينما الفردى يسجل مرة واحدة، وهذا هو الفرق الجوهري، بالإضافة إلى عدة فروقات أخرى:

• قد لا يتعدى القيد المفرد نظام دفتر الشيكات،  لذا فهو لا يقدم  المعلومات الدقيقة التي يقدمها المزدوج.
• بيانات القيد المفرد تكون موجبة او سالبة وفي عمود واحد، بينما المزدوج أخذ القيمة الموجبة دائما لكونها تسجل كدائن ومدين في سجلين مختلفين.
• القيد الفردي غير مكتمل، ولا يصلح الا للمشروعات الصغيرة، بعكس المزدوج الذي يناسب المشروعات الكبرى لتوفير كم كبير من المعلومات المفصلة.
• في الغالب لا يحتفظ بسجلات القيد الفردي على عكس سجلات المزدوج، مما يجعلها لا تساهم في إعداد لي تقارير تخص المركز المالي للشركة.

القيود المحاسبية وأنواعها

تقسيم القيود المحاسبية يكون بناء على معيارين، الأول مدى بساطة القيد، وهو يصنف القيود المحاسبية لقيود بسيطة وأخرى مركبة، والمعيار الآخر هو الغرض من القيد، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع، قيد اليومية وقيد التسوية  وقيد الإقفال. وإليكم بعض تلك الأنواع مع أمثلة مبسطة على كل نوع.

القيد البسيط 

يستخدم غالبا لتسجيل الأجور والرواتب، حيث يكون قيد كلا من الدائن والمدين في نفس الدفار، كما هو مبين.

القيد المركب 

في القيد المركب يكون لأحد أطراف القيد الدائن أو المدين أكثر من حساب، ويكتب قيمة الحساب المتعدد سواء دائن أو مدين من وإلى المذكورين.

قيد يومية 

أو ما يسمى دفتر اليومية، الذي يعطي العمليات الحسابية شكل دقيق ومحكم، لتسجيل كل المعاملات بشكل يومي، مع الالتزام بالحفاظ على التساوي بين قيمة الدائن والمدين 

قيد التسوية 

قد تحدث خلال العام الواحد عدد من المعاملات المالية بصورة جزئية، حيث لا يتم تسوية كافة الالتزامات المالية، سواء الشركة أو للخصوم، وهنا  تظهر أهمية قيد التسوية ، الذي ينقسم إلي أربعة أنواع .

تسوية المستحقات

وهي قيمة النقدية التي تستحقها الشركة مقابل بيع منتجاتها للعملاء، أو تقديم بعض الخدمات، فإذا كانت قيمة مستحقات الشركة  50000 ريال سعودي، ولم تحصل من العميل على قيمة الخدمة، هنا يكون قيد التسوية المستحقة.

تسوية الإيرادات المقدمة

وفي هذه الحالة تكون الشركة حصلت على كافة المستحقات المالية، قبل أن تنفذ الخدمة، بأن تبيع لشركة منتجات تحت التصنيع بقيمة  500000 ريال سعودي، وبذلك يكون قيد التسوية بالشكل التالي:

بالنهاية، تكون قد عملت كل شيء عن القيد المزدوج وكيفية التأكد من دقة السجلات المالية، ويمكنك الاستعانة بخدمات مكتب معاذ والتواصل معنا عبر الواتس آب للحجز أو الاستفسار.